استقلال المرأة المالي وتأثيره على العلاقة الزوجية- نظرة جديدة
المؤلف: خالد السليمان10.19.2025

وفقًا لتقرير إخباري، كشفت دراسة معاصرة أن الاكتفاء المالي للسيدات أو تفوقهن في الدخل المادي قد يثير مشاعر الضيق والامتعاض لدى بعض الأزواج، وأظهرت نتائج البحث أن هذه الظاهرة تعزى إلى الصعوبات المتعلقة بالأنماط المجتمعية الموروثة، حيث يُعتبر الرجل تقليديًا هو الجهة الرئيسية المسؤولة عن توفير المال والإنفاق على الأسرة!
في واقع الأمر، لا يشكل هذا الأمر إشكالية للأزواج في المجتمعات العصرية المتقدمة، مع التطور المتزايد لمكانة المرأة ودعمها الكامل للانخراط في شتى ميادين العمل، إلا إذا كان هذا التقدم لا يترجم إلى تغيير في الأدوار النمطية من حيث اقتسام الواجبات الاجتماعية والمالية بشكل عادل!
فالمرأة التي تكرس جهودها لساعات مديدة في العمل غالبًا ما تشهد تراجعًا في دورها الاجتماعي المتعارف عليه داخل الحياة الزوجية، وهو ما يحث بعض الأزواج، لاسيما الشباب منهم، على إعادة النظر في أدوارهم التقليدية في تحمل نفقات المعيشة، ففي المجتمعات الغربية التي بلغت فيها المرأة منزلة مرموقة ومساوية للرجل في فرص العمل والحقوق، تتساوى أيضًا المسؤوليات المالية ويجري توزيع النفقات بالتساوي، وهي بالتالي معادلة حتمها الواقع الجديد والتطورات الملحوظة في المجتمعات الغربية!
في عصرنا الذي يشهد تغيرات متسارعة، كانت المرأة في الماضي محصورة غالباً في مهام التدريس والتعليم، وكانت أيضًا تتحمل تقليديًا واجبات رعاية المنزل تجاه أفراد عائلتها، بينما كان الرجل معروفا بأنه المسؤول عن تأمين المسكن الزوجي وتوفير المال اللازم للعيش، واضطراب هذه الموازنة في توزيع المسؤوليات الاجتماعية سيؤدي حتماً بمرور الوقت إلى تعديل في ميزان توزيع الأعباء المادية، خاصة مع الارتفاع المطرد في تكاليف الحياة الزوجية!
من وجهة نظري، لن يمانع الزوج في هذه الأيام أن تتقاسم معه المرأة العاملة التي تحقق النجاح والتقدم المالي بعض الأعباء المالية وتخفف عنه الضغوط المادية، خاصةً بالنسبة لجيل الشباب الذي يتميز بعقلية منفتحة ومختلفة، فشباب وفتيات اليوم يتمتعون بفهم أعمق للمتغيرات المحيطة بهم، وانفتاح أكبر على تقاسم كل من الحقوق والواجبات على حد سواء!
بإيجاز.. الحياة الزوجية في الوقت الراهن، نظراً للتطورات المحيطة بنا، لم تعد مجرد توزيع للأدوار، بل أصبحت مسؤولية جماعية مشتركة يتحملها الطرفان على أكمل وجه!
في واقع الأمر، لا يشكل هذا الأمر إشكالية للأزواج في المجتمعات العصرية المتقدمة، مع التطور المتزايد لمكانة المرأة ودعمها الكامل للانخراط في شتى ميادين العمل، إلا إذا كان هذا التقدم لا يترجم إلى تغيير في الأدوار النمطية من حيث اقتسام الواجبات الاجتماعية والمالية بشكل عادل!
فالمرأة التي تكرس جهودها لساعات مديدة في العمل غالبًا ما تشهد تراجعًا في دورها الاجتماعي المتعارف عليه داخل الحياة الزوجية، وهو ما يحث بعض الأزواج، لاسيما الشباب منهم، على إعادة النظر في أدوارهم التقليدية في تحمل نفقات المعيشة، ففي المجتمعات الغربية التي بلغت فيها المرأة منزلة مرموقة ومساوية للرجل في فرص العمل والحقوق، تتساوى أيضًا المسؤوليات المالية ويجري توزيع النفقات بالتساوي، وهي بالتالي معادلة حتمها الواقع الجديد والتطورات الملحوظة في المجتمعات الغربية!
في عصرنا الذي يشهد تغيرات متسارعة، كانت المرأة في الماضي محصورة غالباً في مهام التدريس والتعليم، وكانت أيضًا تتحمل تقليديًا واجبات رعاية المنزل تجاه أفراد عائلتها، بينما كان الرجل معروفا بأنه المسؤول عن تأمين المسكن الزوجي وتوفير المال اللازم للعيش، واضطراب هذه الموازنة في توزيع المسؤوليات الاجتماعية سيؤدي حتماً بمرور الوقت إلى تعديل في ميزان توزيع الأعباء المادية، خاصة مع الارتفاع المطرد في تكاليف الحياة الزوجية!
من وجهة نظري، لن يمانع الزوج في هذه الأيام أن تتقاسم معه المرأة العاملة التي تحقق النجاح والتقدم المالي بعض الأعباء المالية وتخفف عنه الضغوط المادية، خاصةً بالنسبة لجيل الشباب الذي يتميز بعقلية منفتحة ومختلفة، فشباب وفتيات اليوم يتمتعون بفهم أعمق للمتغيرات المحيطة بهم، وانفتاح أكبر على تقاسم كل من الحقوق والواجبات على حد سواء!
بإيجاز.. الحياة الزوجية في الوقت الراهن، نظراً للتطورات المحيطة بنا، لم تعد مجرد توزيع للأدوار، بل أصبحت مسؤولية جماعية مشتركة يتحملها الطرفان على أكمل وجه!
